فهم حقيقة استعادة الرؤية التجسيمية

استعادة الرؤية التجسيمية (بالإنجليزية: Stereopsis recovery)، المعروفة أيضًا باسم التعافي من فقدان الرؤية التجسيمية، هي ظاهرة اكتساب الشخص المصاب بفقدان الرؤية التجسيمية القدرة الجزئية أو الكاملة على الرؤية التجسيمية.

لطالما اعتُمِدَ استعادة الرؤية التجسيمية قدر الإمكان كنهج في الخطة العلاجية للمرضى المصابين بفقدان الرؤية التجسيمية. يهدف العلاج إلى استعادة الرؤية التجسيمية لدى الأطفال الصغار جدًا، وكذلك لدى المرضى الذين كانوا يمتلكون القدرة على الرؤية التجسيمية لكنهم فقدوها بسبب حالة طبية. على النقيض من ذلك، لم يكن هذا الهدف حاضرًا عادةً في علاج الأشخاص الذين فاتهم تعلُّم الرؤية التجسيمية خلال السنوات الأولى من حياتهم.

لطالما ظنّ أن اكتساب الرؤية الثنائية والتجسيمية في الواقع مستحيلًا إلا في حال اكتسب الشخص هذه المهارة خلال فترة حرجة في الرضاعة والطفولة المبكرة. ظلت هذه الفرضية بلا مساءلة عادةً وشكّلت أساس المناهج العلاجية لاضطرابات الرؤية الثنائية لعقود. وقد أُثيرت الشكوك حولها في السنوات الأخيرة، خاصةً منذ بدأت تظهر دراسات عن استعادة الرؤية التجسيمية في المجلات العلمية، وانتشر خبر تمكن عالمة الأعصاب سوزان آر باري من تحقيق الرؤية التجسيمية في مرحلة متأخرة من البلوغ. وبالنظر إلى الماضي، يُعتبر ذلك الافتراض الآن مسلَّمة علمية.

شهدت الأبحاث العلمية مؤخرًا ارتفاعًا في التقصي حول استعادة الرؤية التجسيمية لدى البالغين والشباب الذين لم يسبق لهم امتلاك رؤية تجسيمية. وبينما ثبت الآن أن البالغ قد يكتسب الرؤية التجسيمية، فإنه لا يُمكن حاليًا التنبؤ بمدى احتمالية تمكن الشخص المصاب بفقدان الرؤية التجسيمية من تحقيق ذلك، ولا يوجد إجماع عام حول أفضل إجراء علاجي. كما أن الآثار الممكنة لعلاج الأطفال المصابين بالحول الداخلي الطفلي لا تزال قيد الدراسة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←