لقد تطورت القدرة على استشعار الإشعاع الحراري بالأشعة تحت الحمراء بشكل مستقل في ثلاث مجموعات مختلفة من الثعابين، تتكون من الفصائل البوائيات، والأصليات، والفُصيلة أفعى الحفر (الأفاعي الجرسية). ما يُطلق عليه عادة عضو الحفرة يسمح لهذه الحيوانات برؤية الحرارة المشعة عند أطوال موجية تتراوح بين 5 و30 ميكرومتر. إن حاسة الأشعة تحت الحمراء الأكثر تطوراً لدى الأفاعي الجرسية تسمح لها بالضرب بدقة على فريستها حتى في غياب الضوء، والكشف عن الأجسام الدافئة من مسافة عدة أمتار. كان يُعتقد سابقًا أن الأعضاء قد تطورت بشكل أساسي ككاشفات للفريسة، لكن الأدلة الحديثة تشير إلى أنها قد تُستخدم أيضًا في تنظيم الحرارة والكشف عن المفترس، مما يجعلها عضوًا حسيًا ذو أغراض أكثر عمومية مما كان يُعتقد سابقًا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←