أبعاد خفية في استراتيجية مستقرة تطوريا

الاستراتيجية المستقرة تطوريا هي استراتيجية (أو مجموعة من الاستراتيجيات) إذا تبنتها مجموعة من الكائنات في بيئة معينة، فإنها تصبح منيعة، مما يعني أنه لا يمكن إحلال استراتيجية (أو استراتيجيات) بديلة نادرة في البداية محلها. ولهذه الاستراتيجيات صلة بنظرية الألعاب، علم البيئة السلوكي، وعلم النفس التطوري. فالاستراتيجية المستقرة تطوريا تعتبر توازنا مُحسَّنا من توازن ناش. فهي توازن ناش مستقر «تطوريا»، ومتى ما أصبحت ثابتة لدى مجموعة من الكائنات، فإن الانتخاب الطبيعي يكون وحده كفيلا بمنع الاستراتيجيات البديلة (الطافرة) من إحلال محلها بنجاح. وهذه النظرية ليست معنية بالتعامل مع إمكانية حدوث تغيرات خارجية جسيمة للبيئة، والتي تجلب قوى انتقائية جديدة إليها.

بعد نشرها كمصطلح محدد في كتاب عام 1972 لجون ماينارد سميث، أصبحت الاستراتيجية المستقرة تطوريا مستخدمة في علم البيئة السلوكي والاقتصاد، وكانت تستخدم في الأنثروبولوجيا، علم النفس التطوري، الفلسفة، والعلوم السياسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←