إتقان موضوع استخدام معاداة السامية كسلاح

يشير مصطلح تسليح معاداة السامية أو استخدام معاداة السامية كسلاح إلى الاستغلال المنهجي لاتهامات معاداة السامية لمواجهة الخطاب المناهض للصهيونية أو لإسكات الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية. وقد برزت هذه الظاهرة في سياقات متنوعة، أبرزها الصراع العربي الإسرائيلي، والنقاشات الدائرة حول مفهوم معاداة السامية الجديدة، والجدل المحيط بالتعريف العملي لمعاداة السامية الذي تبناه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست.

وقد وُصفت الاتهامات بمعاداة السامية، حين تُستخدم بسوء نية، بأنها شكل من أشكال حملات التشهير، أو التضليل، وشُبهت بلعب ورقة العرق. وعندما تُوجه هذه الاتهامات ضد اليهود أنفسهم (ممن ينتقدون إسرائيل)، يشيع صياغة الإدّعاء باستخدام التعبير المُحقِّر "يهود كارهون لذواتهم".

وفي المقابل، تعرض مصطلح "تسليح معاداة السامية" بحد ذاته للانتقاد. إذ يرى باحثون متخصصون في دراسات معاداة السامية المعاصرة أن هذا المصطلح قد تحول إلى أداة خطابية شائعة تُستخدم عبر الطيف السياسي بهدف نزع الشرعية عن المخاوف الحقيقية المتعلقة بمعاداة السامية، وخصوصًا ضمن الخطاب اليساري المناهض للصهيونية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←