اكتشف أسرار استخدام الهاتف المحمول في المدارس

أصبح استخدام الهواتف المحمولة في المدارس موضوعًا مثيرًا للجدل يُناقشه الطلاب وأولياء الأمور والمدرسون والسلطات.

يعتقد الأشخاص الذين يدعمون استخدام الهواتف المحمولة أن هذه الهواتف ضرورية للسلامة، من خلال السماح للأطفال بالتواصل مع والديهم وأولياء أمورهم، يُمْكِن لهذه الأجهزة تبسيط الكثير من الأمور المدرسية، ومن المهم في عصرنا الحالي أن يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع وسائل الإعلام الجديدة بشكل صحيح في أقرب وقت ممكن. يعتقد الكثير من الأشخاص أيضًا، أنه يجب عليك الاستفادة من حقيقة أنه في الوقت الحاضر، لم تعد هناك حاجة لتذكر كل شيء بعد الآن، إذ يمكن استخدام الهواتف المحمولة للوصول إلى جميع المعارف الإنسانية في أي مكان تقريبًا، مما يسمح للمدارس بتحويل تركيزها من نقل المعرفة إلى فهم كيفية عمل بعض الأشياء معًا وتعزيز تطور الشخصية والعمل الجماعي والإبداعِ والمهارات الاجتماعية وما إلى ذلك.

يعتقد معارضوا الطلاب الذين يستخدمون الهواتف المحمولة في أثناء وقت المدرسة، أن الهواتف المحمولة تسبب ارتباكاً للطلاب، ويمكن استخدامها بشكل غير مناسب مثل الغش في الاختبارات، والتقاط صور غير ملائمة،[1] ولعب الألعاب المحمولة، بدلاً من الانتباه إلى المعلمين. يقضي الطلاب أكثر الوقت مشتتًا عقلهم بسبب استخدام هواتفهم.

لمنع الاضطراب الناجم عن استخدام الهواتف المحمولة، نفذت بعض المدارس سياسات تُقيِد الطلاب من استخدام هواتفهم خلال ساعات الدراسة. حاول بعض المسؤولين تشويش الهاتف الخلوي، لكن هذه الممارسة غير قانونية في بعض الولايات القضائية. يمكن استخدام البرنامج من أجل مراقبة وتُقَيِيد استخدام الهاتف من أجل تقليل الانحرافات ومنع الاستخدام غير المفيد. ومع ذلك، فإن أساليب التنظيم هذه تثير مخاوف بشأن انتهاك الخصوصية وإساءة استخدام السلطة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←