حقائق ورؤى حول اختفاء أخوات السويدي

في شباط / فبراير 2015 اختفت ثلاث شقيقات من دولة الإمارات العربية المتحدة وهن أسماء، مريم ثم خليفة السويدي. في بادئ الأمر لم تتكشف خيوط القضية ولم يُعرف سبب الاختفاء لكن تبين فيما بعد أن السلطات الإماراتية هي من قامت بعملية الاختطاف -أو بالأحرى اعتقال قسري- وذلك بسبب استعمال الشقيقات الثلاث لموقع التواصل الاجتماعي تويتر والتغريد فيه.

كتبت الأخوات الثلاث عبر حساب مشترك لهن على تويتر تغريدة قالت فيها إحداهن: «أفتقد أخي» وذلك في إشارة إلى شقيقها عيسى السويدي واحد من الـ 69 شاباً الذين حُكم عليهم عام 2013 بالسجن 10 سنوات وذلك بعد إدانته بتهمة وجود صلات مشبوهة مع «جمعية الإصلاح» وهي مجموعة إسلامية اتهمتها حكومة الإمارات العربية المتحدة بالتآمر من أجل الإطاحة بها. جرت المحاكمات بشكل سري وقد أثارت الكثير من الجدل حينها خاصة ادعاء الحكومة أن الشباب حاول إسقاطها. أكّد العديد من أقارب السجناء أنهم تعروضوا للمضايقة والترهيب كما تم القبض عليهم بعد انتقادهم لإجراءات الحكومة أو بعد نشرهم على مواقع التواصل أخبار عن التعذيب الذي تعرض له المعتقلون في مراكز الاحتجاز السرية. وفقا لنظمة العفو الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان فإن الإخوة الثلاث قد يتعرضن للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة حسب سجل الإمارات السيء نوعاً ما في معاملة مواطنيها؛ فيما قال التحدث باسم المنظمة أنه وجب على السلطات إطلاق سراح كل المعتقلات فورا وبدون قيود كما يجب باقي المعتقلين الذين عبروا عن رأيهم بشكل سلمي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←