النسبيّة الخاصة هي نظريّة فيزيائيّة تلعب دورًا جوهريًّا في وصف الظواهر الفيزيائيّة، طالما أن الجاذبية مُهملة. تلعب العديد من التجارب دورًا مُهمًا في تطور النظريّة وتبريرها. تكمن قوة النظريّة في قدرتها التنبؤيّة، أي في قدرتها على تنبؤ نتائج التجارب المختلفة بدقة. كما أن تكرار التجارب يزيد من تأكدنا من دقة النظرية، وتركز التجارب الحديثة على بعض التأثيرات مثل مدى بلانك والنيوترينو. تُظهر نتائج التجارب اتساقها مع نظرية النسبيّة الخاصة. جاءت لنا نتائج التجارب على يد علماء مثل يعقوب لوب وزهانغ وماتنغلي وكليفورد ويل وروبرتس/شليف.
تنحصر قيمة النسبيّة الخاصة في الزمكان المُسطَّح؛ أي بالظواهر الفيزيائيّة التي لا تتأثر بالجاذبيّة تأثرًا ملحوظًا. حيث تقع الأحداث المتأثرة بالجاذبيّة داخل نطاق النظريّة النسبيّة العامة واختباراتها.