كل ما تريد معرفته عن اختبار رومبيرغ

اختبار رومبيرغ، أو علامة رومبيرغ، أو مناورة رومبيرغ هو اختبار يستخدم كامتحان لوظائف الجهاز العصبي، وأيضاً بمثابة للسائقين السكارى، يعتمد هذا الاختبار على حقيقة أن الإنسان يحتاج إلى اثنين على الأقل من الأحاسيس التالية ليستطيع أن يتوازن خلال الوقوف: إستقبال الحس العميق (القدرة على معرفة وضع جسم الشخص في الفراغ)، ووظائف الجهاز الدهليزي (معرفة وضع رأس الشخص في الفضاء)، والرؤية (التي تستخدم لرصد وضبط التغيرات في وضع الجسم).

يستطيع المريض الذي يعاني من مشاكل في إستقبال الحس العميق الحفاظ على توازنه باستخدام الجهاز الدهليزي والرؤية، فعند إجراء اختبار رومبيرغ يطلب الطبيب من المريض إغلاق عينيه، وإذا سقط المريض أرضاً يعد هذا علامة إيجابية لرومبيرغ.

يعد اختبار رومبيرغ هو اختبار الإحساس بوضعية الجسم (إستقبال الحس العميق)، وهو الأمر الذي يتطلب الأداء السليم للأعمدة الظهرية في الحبل الشوكي.

ويستخدم اختبار رومبيرغ للتحقق من سبب فقدان التنسيق الحركي (الترنح)، ويشير اختبار رومبيرغ الإيجابي إلى أن الترنح هو شعور حسي في طبيعته ويعتمد على فقدان إستقبال الحس العميق، أما إذا كان المريض مترنحاً واختبار رومبيرغ سلبياً، فإنه من المقترح أن يكون الترنح مصدره المخ والذي يعتمد على ضعف وظائف المخ المركزة.

كما يتم استخدام رومبيرغ لتحديد سبب تعطل القدرة على قيادة السيارة والتي يمكن أن تكون بسبب تناول الكحول والمخدرات أو مرض الضغط العصبي، وعندما يتم استخدامه لاختبار تعطل القدرة على القيادة يتم إجراء الاختبار بأن يطلب الطبيب من المريض أن يخمن مقدار حوالي 30 ثانية في رأسه، ويستخدم هذا لقياس الساعة الداخلية وكمؤشر لوجود المحفزات أو المثبطات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←