اكتشف أسرار اختبار السمع

يوفر اختبار السمع تقييماً لمدى إحساس الشخص بالسمع، وغالبًا ما يتم إجراؤه من قبل أخصائي السمع باستخدام مقياس السمع. يستخدم مقياس السمع لتحديد مدى حساسية السمع على نطاق ترددات مختلفة. هناك اختبارات سمعية أخرى أيضاً، مثل اختبار ويبر واختبار رينيه. اختبار السمع يختبر قدرة الشخص على سماع الأصوات. تختلف الأصوات بناءً على ارتفاع الصوت (شدة الصوت) وسرعة اهتزازات الموجة الصوتية (النغمة). يحدث السمع عندما تحفز الموجات الصوتية أعصاب الأذن الداخلية، ثم ينتقل الصوت على طول المسارات العصبية إلى الدماغ. يمكن أن تنتقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية عبر قناة الأذن وطبلة الأذن وعظام الأذن الوسطى (توصيل هوائي). كما يمكن أن تنتقل أيضًا عبر العظام حول وخلف الأذن (توصيل عظمي).

يتم قياس شدة الصوت بالديسيبل (ديسيبل)، بعض الأمثلة تتضمن:



صوت التنفس الطبيعي حوالي 10 ديسيبل.

الهمس حوالي 20-30 ديسيبل.

المحادثة العادية حوالي 60 ديسيبل.

الغسالة أو غسالة الصحون حوالي 70 ديسيبل.

محرك دراجة نارية يعمل حوالي 95 ديسيبل.

الموسيقى الصاخبة (بعض الحفلات الموسيقية) حوالي 80 إلى 120 ديسيبل.

المحرك النفاث حوالي 140 إلى 180 ديسيبل.

قد تؤدي الضوضاء فوق 70 ديسيبل على مدى فترة طويلة من الوقت إلى إتلاف السمع. يمكن أن تسبب الضوضاء الصاخبة فوق 120 ديسيبل ألماً فوريًا للأذن. يمكن أن تتسبب الأصوات الأعلى من 85 ديسيبل في فقدان السمع بعد بضع ساعات. يمكن أن تسبب الأصوات المرتفعة ألمًا فوريًا، ويمكن أن يتطور فقدان السمع في وقت قصير جدًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←