حقائق ورؤى حول احتقان الأنف

احتقان الأنف (بالإنجليزية: Nasal Congestion) هو انسداد الممرات الأنفية مما يؤدي إلى تدفق غير كافي للهواء خلال الأنف ذلك بسبب انتفاخ الأغشية المبطنة الناتج عن التهاب الأوعية الدموية الموجودة فيها. ويعرف أيضا ب انسداد الانف، وتستهدف مضادات الاحتقان مباشرةً الضيق الناتج عن الانسداد بشكل أساسي، وتكون على شكل قطرات أنفية، أدوية مستنشقة، وعلى شكل حبوب تؤخد من خلال الفم.

تتراوح حدة الاحتقان والآثار الناجمة عنه ما بين انزعاج وقد تكون مهددةً لحياة المريض في بعض الحالات. فنجد أنه يهدد حياة الأطفال وبالتحديد حديثي الولادة؛ لأنه الوسيلة الأولى للتنفس هي الأنف، فبالتالي إن اٌصيب باحتقان الأنف فإنه يتداخل مع الرضاعة الطبيعية مما يسبب ضيق في التنفس يهدد حياتهم. أما عند الأطفال الأكبر سناً والمراهقين قد يسبب لهم مجرد انزعاج أو قد يسبب صعوبات أخرى.

يؤثر احتقان الأنف على السمع والكلام، والاحتقان الشديد قد يتداخل مع النوم؛ مما يسبب الشخير، توقف التنفس أثناء النوم عند الأطفال، احتقان الأنف من منطقة اللحمية (الزائدة الأنفية) المنتفخة يسبب توقف التنفس أثناء النوم المزمن مع وجود مستوى كافٍ من الأكسجين أو نقص الأكسجين فشل في الجانب الأيمن بالقلب، وهذه المشكلة غالبا ما تعالج من خلال الإزالة الجراحية للحمية أو لوز الحلق. وكذلك يسبب ألم خفيف بالوجه والرأس، ودرجة من عدم الراحة غالبا ما ترافق الحساسية ونزلات البرد «الإنفلونزا».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←