فهم حقيقة احتجاجات نوفمبر 1979 الفلسطينية

في نوفمبر 1979، نُظّمت موجة احتجاجات فلسطينية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية باعتقال وترحيل رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة. وجاء قرار اعتقال الشكعة بعد أن نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريراً عن محادثة خاصة بين الشكعة ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية داني مات، زعمت خلالها أن الشكعة أدلى بتعليقات تدعم عملية الساحل عام 1978. وبعد اضطرابات كبيرة بين الفلسطينيين، بما في ذلك استقالة رؤساء البلديات الفلسطينية كافة، ونشر نص كامل للمحادثة، والذي كشف أن الشكعة لم يدعم أو يدن الهجوم الجماعي، بل صرح بدلاً من ذلك بأن الهجمات كانت نتيجة للسخط على الاحتلال الإسرائيلي، تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن قرارها وأفرجت عن الشكعة من الحجز.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←