احتجاجات موسكو 2019 هي سلسلة من التجمعات التي بدأت في يوليو 2019 في العاصمة موسكو كجزء من الأزمة السياسية على أعقاب انتخابات مجلس مدينة دوما. اندلعت احتجاجات عامة واسعة النطاق دعى إليها مرشحي المعارضة المستقلة، أثناء عملية التسجيل بعد أن أججتها العديد من الانتهاكات من قبل السلطات.
أصبحت التجمعات في شارع ساخاروف في 20 يوليو و10 أغسطس 2019 أكبر التجمعات السياسية في روسيا بعد احتجاجات 2011-2013. فيما سجل تجمع 27 يوليو رقماً قياسياً في عدد المعتقلين، حيث تم اعتقال 1373 شخصاً. كما لم تؤد الطعون اللاحقة إلى لجنة الانتخابات المركزية من قبل المرشحين المستقلين إلى أي نتائج.
شهدت الاحتجاجات اعتقالات إدارية واسعة النطاق لمرشحين مستقلين غير مسجلين وقضيتين جنائيتين تمتلثا في عرقلة عمل لجنة الانتخابات وقضية شغب (المعروفة أيضًا باسم قضية موسكو). وقد شارك جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في التحقيق في الأحداث. حيث أفيد أن وكالة الاستخبارات تحاول إيجاد علاقات بين المعارضة وهياكل أجنبية لإثبات تمويل الاحتجاجات من الخارج. في المقابل لم تتوصل وسائل الإعلام والسياسيين وكذلك المجلس الرئاسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان لأي دليل يفيد وجود أعمال شغب جماعية خلال التجمعات.