استكشف روعة احتجاجات منغوليا 2025

بدأت مظاهرات مناهضة للحكومة في أولان باتور، عاصمة منغوليا في 14 مايو 2025، في أعقاب تقارير عن الإنفاق الباذخ لنجل رئيس الوزراء لوفسانامسرين أويون إردين. تركزت الاحتجاجات، التي قادها في المقام الأول الشباب المنغوليون، على مخاوف أوسع نطاقا بشأن الفساد الحكومي، وعدم المساواة، ونفوذ النخب السياسية وأسرهم.

ونفى أويون إردين، الذي شكل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية عام 2024، ارتكاب أي مخالفات، وصرح بأنه سيستقيل إذا عُثر على أي مخالفات مالية. استمرت الاحتجاجات لأكثر من أسبوعين، مما دفع إلى إعادة تنظيم التحالف الحاكم والتصويت في نهاية المطاف بحجب الثقة عن الحكومة. ووصف المحللون الأحداث بأنها تعكس انقسامات سياسية أعمق، بما في ذلك التوترات الداخلية داخل حزب الشعب المنغولي الحاكم والمناقشات حول الإصلاح الدستوري.

استقال أويون إردين من منصب رئيس الوزراء في 3 يونيو، بعد خسارته التصويت بحجب الثقة عن مجلس الدولة العظيم، حيث حصل على دعم 44 عضوًا فقط في البرلمان، أي أقل بـ 20 عضوًا من العدد المطلوب وهو 64 عضوًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←