أبعاد خفية في احتجاجات بيرو 2020

الاحتجاجات في بيرو 2020 هي سلسلة من المظاهرات انطلقت عُقب إزاحة الرئيس مارتن فيزكارا عن الرئاسة، بدأت في 9 نوفمبر 2020.

اعتبرت إقالة مارتن فيزكارا المثيرة للجدل على أنها انقلاب من قبل العديد من البيروفيين، والمحللين السياسيين ووسائل الإعلام في البلاد وسجلت احتجاجات حاشدة في عدة مدن في البلاد، للتعبير عن غضبهم من شغور منصب الرئيس ورفض تنصيب رئيس الكونغرس مانويل ميرينو. عند توليه منصبه، شكل ميرينو حكومة يمينية متطرفة بدعم من أميرالات البحرية البيروفية.

ووُصفت الاحتجاجات بأنها أكبر مظاهرات شهدتها بيرو خلال العقدين الماضيين، ونظمتها مجموعات شعبية من الشباب البيروفي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أدانت العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة في بيرو، ولجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان (IACHR)، ومنظمة العفو الدولية الاستجابة غير المتناسبة من قبل السلطات.

استقال غالبية وزراء حكومة ميرينو من مناصبهم بعد تقارير عن مقتل المتظاهرين على يد السلطات في 14 نوفمبر، بينما استقال ميرينو في اليوم التالي؛ والذي تولى الرئاسة لمدة خمسة أيام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←