رحلة عميقة في عالم اتفاقية هيوستن

كان اتفاق هيوستن نتيجة للمفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب بشأن تنظيم استفتاء من شأنه أن يشكل تعبيرا عن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، وربما يؤدي إلى الاستقلال الكامل أو الاندماج داخل المغرب. وأجريت المحادثات خلال عام 1997 في هيوستن بالولايات المتحدة تحت رعاية ممثل الأمم المتحدة جيمس بيكر، في إطار خطة التسوية لعام 1991. وكان من المفترض أن يؤدي الاتفاق إلى إجراء استفتاء في عام 1998، بعد أن تم منع إجرائه في عام 1992 كما كان متصورا في الأصل.

تم التوقيع على اتفاقية بيكر في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس تحت رعاية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر 1997. في هيوستن وأصبح يعرف باسم اتفاق هيوستن. ووقع الطرفان على الوثيقة النهائية التي تتضمن كافة الاتفاقيات، وتم توثيقها على أنها وثيقة الأمم المتحدة رقم S/1997/742 الفقرة 4-13. وكانت هذه هي المرة الأولى في عملية السلام التي يتم فيها التوقيع على أي اتفاق بين الأطراف المتصارعة. أراد المغرب زيادة قائمة الناخبين بناء على الإحصاء الذي أجري خلال العهد الإسباني في السبعينيات، في حين رفضت جبهة البوليساريو الاقتراح، مما أدى إلى منع الاستفتاء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←