اتفاقية كوبنهاغن هي اتفاقية سياسية كشفت عنها مجموعة صغيرة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبعض الدول الناشئة، في نهاية مؤتمر المناخ في كوبنهاغن لعام 2009.
كما لم يتم اعتمادها من قبل في مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP15) إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي «تحيط علما» فقط بالاتفاق، لا تتمتع كوبنهاغن بأي قيمة قانونية وتتم دعوة الدول للانضمام إليها على أساس فردي. ويتضمن اتفاق كوبنهاغن تذييلين يتم فيه جمع أهداف خفض الانبعاثات للأطراف المدرجة في المرفق الأول (البلدان المتقدمة) وتدابير التخفيف الوطنية الملائمة من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول (البلدان النامية). على الرغم من أنه لا يحتوي على أي أهداف لخفض الربط، فإن اتفاقية كوبنهاغن تقر بأهمية الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) من أجل الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 2 درجة مئوية. كما تخطط للتنفيذ الفوري لـ REDD + وإنشاء صندوق المناخ الأخضر لتعبئة 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020.