وقعت اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو 1974، الذي نص على استمرار وقف إطلاق النار القائم وفصل الأطراف المتحاربة بواسطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقد جاء في الاتفاق تحديدًا أن "هذا الاتفاق ليس اتفاق سلام. إنه خطوة نحو سلام عادل ودائم استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973."
بعد مرور خمسين عامًا، وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، أعلنت إسرائيل أنها "تعتبر الاتفاق لاغيًا حتى يتم استعادة النظام في سوريا"، وهو ما أدى إلى غزو إسرائيل لسوريا في عام 2024. ورغم تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن وجوده في سوريا مؤقت، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى نية الاحتلال البقاء في سوريا، إذ صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنهم مستعدون للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمّى.