ابن اللبان الشافعي الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الكَبِيْر، إِمَامُ الفَرَضِيّين فِي الآفَاق، أَبُو الْحُسَيْن ابْنُ اللَّبَّانِ، الفَرَضِيُّ، الشَّافِعِيُّ، مُحَمَّد بن عبدالله بن الحسن البصري، المعروف بابن اللَّبَّانِ؛ انْتَهَت إِلَيْهِ الْإِمَامَة فِي هَذَا الْعلم، ذكره فِيهِ يبْدَأ ويعاد، وَهُوَ صَاحب اخْتِيَار فِيهِ، وَكَانَ إِمَامًا فِي عُلُوم أخر.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق: كَانَ ابْن اللبان إِمَامًا فِي الْفِقْه والفرائض، صنف فِيهَا كتبا كَثِيرَة، لَيْسَ لأحد مثلهَا، وَعنهُ أَخذ النَّاس الْفَرَائِض. توفي ببغداد سنة (402هـ - 1011م) عن ثمانين سنة.