نبذة سريعة عن إيلينا باكالوغلو

إيلينا إيه. باكالوغلو (تُعرف أيضًا بأسماء باكالوغلو وباكالوغلو-دينسوشيانو وباكالوغلو-دينسوشيانُ، وبالفرنسية: هيلين باكالوغلو؛ 19 ديسمبر 1878 – 1947 أو 1949)، كانت صحفية وناقدة أدبية وروائية وناشطة فاشية رومانية. أنتجت خلال مسيرتها الأدبية مقدمة لأعمال موريس ماترلينك (عام 1903)، وعددًا من المقالات النقدية الأخرى، وروايتين. تزوجت ثم طلّقت الكاتب رادو دي. روسيتي، ثم الشاعر الرمزي والمنظّر الأدبي أوفيدي دينسوشيانو.

عاشت باكالوغلو معظم حياتها اللاحقة في مملكة إيطاليا، حيث ارتبطت بالدوائر الأدبية والسياسية. تضمنت أعمالها اللاحقة حملات تدعو إلى «اللاتينية الجامعة» والمطالبة بإعادة الأراضي الرومانية (الإيردنتية الرومانية). بلغت مسيرتها السياسية ذروتها في نهاية الحرب العالمية الأولى، عندما تورطت في الفاشية الإيطالية. بعد أن تعرّفت على بينيتو موسوليني وبينيديتو كروتشه، ساعدت في نقل الفكر الفاشي إلى رومانيا. أسّست «الحركة الثقافية والاقتصادية الإيطالية-الرومانية الوطنية»، وهي حزب سياسي صغير وغير تقليدي، لكنه جذب الانتباه بدعوته إلى العنف السياسي.

اندمجت هذه الحركة الفاشية الرومانية الكلاسيكية لاحقًا في «الفاش الروماني الوطني»، ثم أعادت تشكيل نفسها تحت قيادة باكالوغلو. نجت الحركة من اضطرابات عام 1923، لكنها حُظرت بأمر حكومي عام 1925، وتلاشت تمامًا أمام صعود الحرس الحديدي. بعد أن نبذها موسوليني، عاشت باكالوغلو عقودها الأخيرة في ظل التهميش، منغمسة في المؤامرات السياسية. وقد تبنى بعض أفراد عائلتها أفكارها الفاشية، بما في ذلك شقيقها ساندي وابنها أوفيد أوه. دينسوشيانو.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←