اكتشاف قوة إيلي كاتارو

إيلي ف. كاتارو (بالرومانية: Ilie Cătărău)، اسمه عند الولادة كاتاروف، ولقبه كان أيضاً كاتارو- أوري؛ ولد في عام 1888، وتوفي نحو عام 1952. كان كاتارو مغامراً سياسياً بيسارابيانيّ الجنسية؛ وكان أيضاً جندياً وجاسوساً أمضى أجزاءً من حياته في رومانيا. اعتُقد -بسبب نمط حياته السري- على نطاق واسع أنه المسؤول الرئيسي عن هجومي القنابل التي أدّت إلى تفاقم التوترات بين رومانيا والنمسا والمجر استعداداً للحرب العالمية الأولى. كان إيلي كاتارو جاسوساً مزدوجاً يعمل لصالح كل من روسيا ورومانيا، متخفياً كلاجئ من الإمبراطورية الروسية.

التزم كاتارو بحلول عام 1917 بالحركة اللا سلطوية والشيوعية، متحالفاً مع متمردي بيسارابيا البلشفيين. استفاد كاتارو من الظروف الملائمة وخدمته الاسمية في الجمهورية المولدافية الديمقراطية المضادة للبلشفية، ليصبح قائد الفوج المولدافي الأول في أواخر عام 1917.

تلاشت مكانة الجمهورية المولدافية الديمقراطية بسبب منصب كاتارو وتطبيقه لبرنامج شيوعي في الجمهورية، وبدأ جنوده بتهديد حكومة بيسارابيا بشكل علني. أُطيح بكاتارو وألقى غيرمان بُنتا ووحدة من قوزاق أمور القبض عليه، ونُفي لاحقاً.

تلاشى أثر كاتارو في غموض نسبي بعد المزيد من المغامرات التي أخذته إلى ما هو أبعد من اليابان. ظهر كاتارو من جديد في أربعينيات القرن الماضي، وخُمن أنه عاد كحليف للاتحاد السوفيتي والنظام الشيوعي الروماني. تخلّى كاتارو عن الشؤون السياسية بعض وصوله لعمر الشيخوخة، وأصبح راهباً أرثوذكسياً رومانياً.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←