في الموسيقى، يشير الإيقاع إلى نمط الأصوات والصمت عبر الزمن. وهو العنصر الذي ينظم النبضات بتسلسل منتظم، مما يخلق إحساسًا بالحركة والتوقيت. يتضمن الإيقاع عدة عناصر مثل:
النبض: يمثل الوحدة الزمنية المنتظمة التي نشعر بها في الموسيقى، مثل دقات الساعة.
السرعة: السرعة التي تحدث بها النبضات، وعادة ما تقاس بعدد النبضات في الدقيقة (BPM).
الوزن أو المقياس: تجميع النبضات في أنماط متكررة من الضغوط القوية والضعيفة، وغالبًا ما يتم التعبير عنها بتواقيع زمنية مثل 4/4 أو 3/4، حيث يمثل البسط عدد النبضات والمقام مدّة كل الضربة
وتتألّف الإيقاعات في الموسيقى العربية من ضربتين، الدم والتك، حيث الدُمّ عميق وممتدّ زمنياً ويمثّل الضغط القوي، ينتج على الطبلة عبر ضرب مركز جلدها باليد الرئيسية، اما التَكّ فهو حادّ وجافّ ويمثل الضغط الضعيف، ينتج على الطبلة بضرب حافتها. ويتكون كل طقم ايقاعي من ضربات الدُمّ والتَكّ، تتخللهما بعص الفراغات الزمنية (سكتات) تُدعى الإِسّ.