ينتمي إيفيرمكتين إلى الأدوية المضادة للطفيليات. يشمل الغزو الطفيلي عند الإنسان عدوى قمل الرأس والجرب والعمى النهري (داء كلابية الذنب) وداء الاسطوانيات الشعرية وداء المسلكات وداء الفيل. يستخدم هذا الدواء في الطب البيطري لعلاج دودة القلب والجرب القرادي والوقاية منهما إضافةً إلى استطبابات أخرى. يعمل الإيفيرمكتين من خلال عدة آليات تؤدي إلى موت الطفيلي المستهدف. يمكن أن يعطى هذا الدواء عن طريق الفم ويمكن تطبيقه على الجلد في العدوى الخارجية. ينتمي هذا الدواء إلى عائلة من الأدوية تدعى الأفيرميكتنات.
اكتُشف الإيفيرمكتين عام 1975، ودخل سوق الأدوية البيطرية لأول مرة عام 1981. تبع ذلك استخدامه على البشر في أواخر ثمانينيات القرن العشرين. أدرج هذا الدواء في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية واعتمدته إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لعلاج الأمراض الطفيلية.
في عام 2018، أصبح الإيفيرمكتين في المرتبة 420 ضمن قائمة أشيع الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة بأكثر من 100 ألف وصفة طبية، ويتوافر في الأسواق بشكل دواء مكافئ.
انتشرت معلومات مغلوطة خلال جائحة كوفيد-19 تدعي أن الإيفيرمكتين يفيد في علاج الإصابة بالفيروس والوقاية منه، لكنها غير مدعومة بأدلة علمية. ما تزال الأبحاث مستمرة حول استخدامه، وذكرت العديد من المنظمات الصحية الكبرى بما فيها إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة ومراكز السيطرة على الأمراض ووكالة الأدوية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية أن الإيفيرمكتين لم يحظ بتصريح الاستخدام في علاج الكوفيد-19.