فك شفرة إيغور بن روريك

إيغور بن روريك (الروسية: Игорь Рюрикович) هو أمير كويابة (من 912 حتى 945).

وهو ولد روريك، أضطر في أول أمره لقتال القبائل الصقلبية؛ التي خرجت عليه بعد موت الأمير أوليغ النبوي. ثم إتصل وتودد للترك البجناكية الذين ظهروا في سهوب متاخمة لإمارته. وذكر في الأخبار التاريخية أنه تزوج أولغا في عام 904 ميلادية.

وغزا إيغور الروم في عام 941 للميلاد ونهب بعض الأقاليم الرومية حتى وصل مضيق البوسفورفاقتربت مراكبه من القسطنطينية لكنها أحترقت بسبب النار اليونانية- إحترقت إلا بضعٌ منها فقط- فمني بهزيمة نكراء. وفي عام 944 للميلاد عاود إيغور الكرة على الروم ومن معه من البجناكية والروسية. فذهب سفراء القسطنطينية إليهِ وقابلوه عند الضفة الغربية لنهر الدانوب وعرضوا عليه الجزية من مال وحرير ومواشي ثم قبل بها فعاد لكويابة.

ثمَّ في عام 945 ميلادية وصل سفراء الروم إلى كويابة لكتابة الصلح.

لم تتوسع الممتلكات الروسية في عهد ايغور لتشمل قبائل كانت تقطن ضفاف نهر الدنيبر والاقاليم المتاخمة لها شرقا وغربا من كلا الجانبين فحسب ، بل وشملت اراضي شمال القوقاز وشمال شبه جزيرة القرم جنوبا ونهر فولخوف شمالا. ويقول بعض المؤرخين ان ابنه سفياتوسلاف كان يحكم ابان عهده في مدينة نوفغورود.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←