إيتمار بن غفير، (بالعبرية: איתמר בן-גביר). ولد في 6 مايو 1976م. هو سياسي ومحامِِ يميني متطرف إسرائيلي، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 2025،بعد أن شغله في الفترة ما بين 29 ديسمبر 2022 حتى 2025، عندما غادر هو وحزبه الحكومة الائتلافية احتجاجًا على تبادل الأسرى الإسرائيليين الفلسطينيين وهو زعيم حزب القوة اليهودية، وهو حزب كاهاني ومعادٍ للعرب فاز بستة مقاعد في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية عام 2022 وكان قد انتخب عضوًا في الكنيست لأول مرة في عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، ويعمل بالمحاماة. خلال حياته السياسية قدمت ضده خمسون لائحة اتهام؛ ثمانية منها جنائية جنبًا إلى أعمال شغب والإخلال بعمل الشرطة والتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابيّة وغيرها.
بن جفير هو مستوطن في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، وخلفيته السياسية تكمن في الكاهانية - وهي حركة عنصرية عنيفة تدعم طرد الفلسطينيين من أراضيهم. لديه تاريخ طويل من النشاط المناهض للعرب مما أدى إلى عشرات الاتهامات وما لا يقل عن ثماني إدانات بجرائم بما في ذلك التحريض على العنصرية ودعم، فضلاً عن حيازة دعاية، لمنظمة إرهابية (الحزب السياسي غير القانوني الآن كاخ). بصفته محامياً، يُعرف بالدفاع عن اليهود المتهمين بالإرهاب اليهودي المتطرف أثناء محاكمتهم في إسرائيل.
في 18 يناير 2025، أفادت شبكة CNN أن بن جفير ينوي الاستقالة من منصبه الوزاري ردًا على اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحماس. استقال من الحكومة في 19 يناير 2025.