إنكار الهولودومور هو الادعاء بأن المجاعة التي تسببت فيها السياسات البشرية في عامي 1932 و1933، والتي أودت بحياة ملايين الأشخاص في أوكرانيا السوفييتية، أو تقلل من حجمها وأهميتها. أنكرت حكومة الاتحاد السوفييتي رسميًا وقوع المجاعة، وقامت بقمع المعلومات المتعلقة بها منذ بدايتها وحتى ثمانينيات القرن العشرين. كما دعمت رواية الإنكار السوفييتي بعض الصحفيين والمثقفين الغربيين آنذاك، ومن بين هؤلاء الصحفيين، برز والتر دورانتي من صحيفة نيويورك تايمز، الذي ردد هذه المزاعم خلال فترة المجاعة.
وفقًا لجوري دوبتشانسكي، فإن إنكار الهولودومور يختلف بوضوح عن الدراسات الأكاديمية الجادة، حيث يتسم غالبًا بخطابات حادة ضد الغرب وأوكرانيا، ويصاحبه في كثير من الأحيان اتهامات بالتأثير الأجنبي أو التعاطف مع النازية أو وجود دوافع خفية.