أبعاد خفية في إمارة مغراوة (المغرب الأوسط)

إمارة مغراوة (المغرب الأوسط) من أبرز الإمارات التي شهدها بلاد المغرب الأوسط إبان القرن 7 هجري وكانت عاصمتها مازونة والتي أسسها بنو منديل

أحد فروع قبيلة مغراوة تعتبر التي من أعظم قبائل زناتة وقد انتشرت بطونها في كامل تراب المغرب العربي من أعمال طرابلس شرقا إلى أعمال فاس غربا ومن سجلماسة والزاب والجريد جنوبًا إلى البحر الابيض المتوسط شمالا، غير أن موطنها الأصلى هو إقليم وادي الشلف، يقول أبوراس:



شهدت الإمارة في أغلب فترات حياتها صراع دائم الزيانيين مما إستدعاها إلى التحالف مع الحفصيين وتارة أخرى مع المرنيين إلى أن قضى عليهم بنو زيان للأبد.

كانت لها علاقات وتفاعلات مع العديد من الإمبراطوريات المغربية التي حكمت المنطقة. وإليك قائمة بالإمبراطوريات المغربية التي أثرت على قبيلة مغراوة:

خلال حكم المرابطين (1056-1147م)، خضعت قبيلة مغراوة لنفوذ هذه الدولة التي تمكنت من توحيد القبائل البربرية وإخضاع زناتة. حاول المرابطون تقليص قوة القبائل المستقلة، بما في ذلك مغراوة، لتأسيس نظام مركزي قوي.

في القرن 12، هيمن الموحدون على كامل المغرب العربي، بما في ذلك المناطق التي كانت قبيلة مغراوة تسكنها. الموحدون فرضوا سيطرتهم بالقوة العسكرية والدعوة الدينية، مما أدى إلى تقليص استقلالية القبائل مثل مغراوة.

مع صعود المرينيين في القرن 13، استمرت قبيلة مغراوة في لعب أدوار تحالفية وصراعية. المرينيون، كونهم أيضاً من زناتة، اعتمدوا على ولاء القبائل الزناتية، بما فيها مغراوة، لتحقيق التفوق على منافسيهم، خصوصًا الحفصيين والزيانيين.

كانت قبيلة مغراوة على احتكاك دائم مع إمبراطورية الزيانيين، خاصة أن موطنها الأصلي (وادي الشلف) كان ضمن مجال نفوذ الزيانيين. هذا الاحتكاك تضمن فترات من التحالف والصراع، حتى تمكن بنو زيان من إخضاع قبيلة مغراوة بشكل نهائي.

في فترة لاحقة، بعد القرن 17، مع توسع الدولة العلوية، تأثرت قبائل مغراوة أيضًا بنفوذها، رغم أن دور القبيلة تراجع بشكل كبير مقارنة بفترات سابقة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←