إلى اسما_ مع الحب والشقاء أو إلى اسما_ مع الحب والبؤس(بالإنجليزية: For Esmé - With Love and Squalor) واحدة من أشهر القصص القصيرة للكاتب الأمريكي جيروم ديفيد سالينجر. تتحدث القصة عن رقيب في الجيش يلتقي بفتاة صغيرة قبل ذهابه إلى ساحات القتال في الحرب العالمية الثانية. نُشرت القصة لأول مرة في مجلة النيويوركر في 8 أبريل 1950، وأدرجت لاحقًا في مجموعة القصص القصيرة لسالينجر بعنوان (تسع قصص) والتي نُشرت بعد ذلك بعامين.
اكتسبت القصة القصيرة شعبية بين القراء، كما يتضح من العدد الكبير من الرسائل التي تلقاها سالينجر في غضون أسبوعين من نشرها. ذكر كاتب السيرة الذاتية كينيث سلافينسكي أن القصة تعتبر على نطاق واسع واحدة من أكثر الأعمال الأدبية استثنائية في سياق الحرب العالمية الثانية. بينما ذهب المؤلف بول ألكسندر إلى أبعد من ذلك ووصفها بأنها "تحفة رائعة".
تتشابه الكثير من موضوعات الآثار الأدبية لسالينغر الذي يُعتبر أحد أشهر كُتاب قصص الخيال بعد الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية مع «إلى اسما» في انه «لا يستطيع الإنسان العيش دون الحب». زعمت الادعاءات عند نشر القصة للمرة الأولى كونها سيرة ذاتية نظرا لتولى سالينغر منصبا ً في الجيش الأمريكى وانضمامه لعملية غزو نورماندي. رفض الكاتب تماما ًكتابة نتيجة التجارب السيئة التي عاشها في الحرب.
يُحكى في القسم الأول من القصة والذي يتكون من جزئين عن تعارف الراوى مع أسما وهي فتاة في الثالثة عشر من عمرها وأخوها تشارلز.ترجو أسماء الكاتب عند تعليمه لها أن تكون كاتبة كتابة قصة تتعلق بالشقاء الخاص بها.اما القسم الثاني للقصة وموضوعه الشقاء في الحكاية يحدث في ألمانياعقب عملية غزو نورماندى.xbaşçavuş راوى القسم الأول في القصة يميل للألم والوحدة نظراً لما عاشه في الحرب.وينتهى هذا القسم بنجاة xمن الاكتئاب والمعاناة التي عاشها وهذا بفضل الهدية والرسالة التي جاءته من أسما.
قُبلت قصة إلى أسما مع الحب والشقاء اعتبارا ًمن اليوم الأول من طباعتها للمرة الأولى في مجلة النيويوركر من قبل القراء والكثير من النقاد كأفضل قصة لكاتب. احتلت الحكاية مكانا ًفي القصص التسعة وهي عبارة عن قصص مجمعة محررة في تاريخ 6 أبريل عام 1953 ماول نسخة مطبوعة للكاتب salinger.النسخة البريطانية لهذا الكتاب تحمل الاسم نفسه للقصة.