رحلة عميقة في عالم إلهي الحبيب

إلهي الحبيب (بالإنجليزية: My Sweet Lord) أغنية للموسيقي الإنجليزي جورج هاريسون (1943-2001)، صدرت في نوفمبر 1970 في ألبومه الثلاثي «كل الأشياء يجب أن تمر All Things Must Pass»، تم إصدارها أيضًا كأغنية فردية، وهي الأولى لهاريسون كفنان منفرد بعد إنفصاله عن البيتلز، وتصدرت قوائم مبيعات الأغاني في جميع أنحاء العالم كانت الأغنية الأكثر مبيعًا في عام 1971، في المملكة المتحدة. في أمريكا ، كانت الأغنية هي أول أغنية فردية من أحد أعضاء فريق البيتلز السابق. أعطى هاريسون الأغنية في الأصل لزميله الفنان بيلي بريستون لتسجيلها؛ وظهرت في سبتمبر 1970على البوم «كلمات مشجعة Encouraging Words» لبيلي بريستون، الذي شارك هاريسون في إنتاجه. كتب هاريسون الأغنية في مدح الإله الهندوسي كريشنا، كما كان يقصد أن تكون الكلمات بمثابة دعوة للتخلي عن الطائفية الدينية من خلال مزجه للكلمة العبرية هللويا مع ترانيم «هاري كريشنا» والصلاة الفيدية (الكتاب المقدس للديانة الهندوسية).

يتميز التسجيل بما يسمى (معالجة جدار الصوت Wall of Sound وهي صيغة إنتاج الموسيقى بطريقة المنتج فيل سبيكتور) وأيضا بتقنية جيتار هاريسون المنزلق، وكان من بين الموسيقيين الآخرين المشتركين في التسجيل بريستون، ورينجو ستار، وإريك كلابتون، وفريق بادفينجر.

لاحقًا في سبعينيات القرن الماضي، أقيمت ضد الأغنية دعوى إنتهاك حقوق النشر التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة نظرًا لتشابهها مع أغنية روني ماك «إنه بخير»، وأغنية ناجحة صدرت عام 1963 لمجموعة فتيات نيويورك «تشيفونز The Chiffons»، في عام 1976، تم إكتشاف أن هاريسون قام بسرقة الأغنية دون وعي، وهو حكم كان له تداعيات في جميع أنحاء صناعة الموسيقى، بدلاً من أغنية التشيفونز، قال هاريسون أن الشئ الذي ألهمه، هو الترنيمة المسيحية «أنه يوم سعيد Oh happy day»، والتي لا تتمتع بأى حقوق ملكية.

قام هاريسون بأداء الأغنية في الحفل الموسيقي لبنغلاديش في أغسطس 1971، ولا تزال الأغنية هي أكثر المقطوعات الموسيقية شعبية في مسيرته بعد إنفصاله عن فرقة البيتلز. قام العديد من الفنانين بغناء الأغنية، بما في ذلك آندي ويليامز وبيغي لي وإدوين ستار وجوني ماتيس ونينا سيمون وجوليو إغليسياس وريتشي هافينز وميجاديث وبوي جورج وإلتون جون وجيم جيمس وبوني برامليت وإليوت سميث.

إحتلت الأغنية المركز 460، في قائمة مجلة رولينج ستون «لأعظم 500 أغنية في كل العصور»، وصعدت الأغنية إلى المركز الأول في بريطانيا للمرة الثانية عندما أعيد إصدارها في يناير 2002، بعد شهرين من وفاة هاريسون. تم إدخال «إلهي الحبيب» إلى «جائزة غرامي لممر المشاهير» في عام 2014.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←