لماذا يجب أن تتعلم عن إلكيا الهراسي

أبو الحسن عماد الدين علي بن محمد بن علي الطبري المعروف بالكيا الهراسي الشافعي (450 هـ / 1058 - 504 هـ / 1110)، تفقه في نيسابور مدة على إمام الحرمين، كان مليح الوجه جهوري الصوت، فصيحًا مطبوع الحركات، زكي الأخلاق. ولي تدريس النظامية ببغداد إلى أن مات. كان مجتهدًا ومجدًا وقال متحدثا عن نفسه: «كانت في مدرسة سرهنك بنيسابور قناة لها سبعون درجة وكنت إذا حفظت الدرس أنزل القناة وأعيد الدرس في كل درجة مرة في الصعود والنزول قال وكذا كنت أفعل في كل درس حفظته». تخرج به الأئمة وكان أحد الفصحاء، ومن ذوي الثروة والحشمة، له تصانيف عديدة، وهو القائل: «إذا جالت فرسان الأحاديث في ميادين الكفاح، طارت رؤوس المقاييس في مهاب الريح». ومعنى «إلكيا» هو «الكبير القَدْر» في اللغة الفارسية، قال الإسنوي «إلْكِيَا بهمزة مكسورة، ولام ساكنة، ثم كاف مكسورة أيضاً، بعدها ياء بنقطتين من تحت، معناه: الكبير بلغة الفُرْس، والهرَّاسي براء مشددة وسين مهملة لا أعلم نسبته».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←