إلغاء بريطانيا: من ليدي شاترلي إلى توني بلير (أعيد إصداره في عام بعنوان فرعي «من وينستون تشرتشل إلى تيريزا ماي»، وبعنوان فرعي أميركي «من وينستون تشرتشل إلى الأميرة ديانا») هو أول كتاب من تأليف الصحافي المحافظ البريطاني بيتر هيتشنز، ونشر سنة 1999. يتطرق الكتاب إلى فترة من الإصلاح الأخلاقي والثقافي الملحوظ بين الستينيات وفوز حزب العمال الجديد في الانتخابات العامة سنة 1997. يؤكد هيتشنز على أن الإصلاحات سهلت إجراء تغيير دستوري واسع وجذري في ظل حكومة توني بلير الجديدة التي بلغت حد «الانقلاب البطيء». استشهد غيليان بوديتش بالكتاب في صحيفة التايمز بوصفه عملًا عصريًا بارزًا يستعرض «التراجع في الأخلاق والشيم البريطانية على مدى الخمسين عامًا التي مضت»، ورآه أندرو مار من صحيفة «ذا أوبزرفر» بأنه «الضربة الأقوى والأكثر منطقية واطرادًا على توني بلير وكل أعماله».
ناقش كتاب هيتشنز «البوصلة المعطلة» لاحقًا المواضيع ذاتها التي انطبقت على الأحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.