نظرة عامة شاملة حول إل تشابو

خواكين غوزمان لويرا ومعروف باسم إل تشابو (بالإسبانية: Joaquín Guzmán Loera) ولد في (4 أبريل 1957) هو تاجر مخدرات مكسيكي والرئيس السابق لكارتل سينالوا، وهي منظمة إجرامية سُميت على اسم ولاية سينالوا الساحلية التي نشأ فيها. أصبح إل تشابو أكبر تاجر مخدرات في المكسيك عام 2003 بعد أعتقال مُنافسهِ أصيل كارديناس من كارتل الخليج. كان يُعتبر «أقوى مهربي المخدرات في العالم» من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

صُنِفت مجلة فوربس من عام 2009 وحتى عام2011 إل تشابو واحداً من أقوى الأشخاص في العالم، حيث أحتل ترتيب 41 و 60 و 55 على التوالي. وكان بذلك ثاني أقوى رجل في المكسيك بعد كارلوس سليم. تصفهُ المجلة بأنهُ «أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق». وتعتبرهِ الحكومة الفيدرالية الأمريكية «أكثر الناس قسوة وخطورة على الكوكب» وقدرت إدارة مكافحة المخدرات (DEA) أنهُ يقابل بابلو إسكوبار من ناحية النفوذ والامتداد وتعتبرهُ «عراب عالم المخدرات». في عام 2013 أسمتهُ لجنة شيكاغو الإجرامية «عدو الشعب رقم واحد» بسبب تأثير شبكته الإجرامية في مدينة شيكاغو (دون دليل واضح على أنهُ كان في تلك المدينة). آخر شخص تلقى مثل هذه الشهرة كان آل كابوني في عام 1930.

تقوم سينالوا كارتل التابعة لإل تشابو بنقل شحنات الكوكايين متعددة الأطنان من كولومبيا عبر المكسيك إلى الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، ولديها خلايا توزيع في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقد شاركت المنظمة في إنتاج وتهريب وتوزيع الميثامفيتامين المكسيكي والماريجوانا والإكستاسي والهيروين في جميع أنحاء أمريكا وأوروبا. بحلول وقت اعتقاله في عام 2014، كان إل تشابو قد صدر إلى الولايات المتحدة مخدرات أكثر من أي تاجر آخر، بما في ذلك أكثر من 500 طن من الكوكايين في الولايات المتحدة وحدها.

قُبض على إل تشابو لأول مرة في عام 1993 في غواتيمالا، ثم سُلِّم وحكُـم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا في المكسيك بتهمة القتل والإتجار بالمخدرات. وقام برشوة حراس السجن والهروب من سجن فيدرالي مشدد الحراسة في عام 2001. وكان مطلوبًا من حكومات المكسيك والولايات المتحدة ومن الأنتربول. عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله، وقدمت الحكومة المكسيكية مكافأة قدرها 60 مليون بيزو (حوالي 3.8 مليون دولار). تم اعتقاله مرة ثانية في المكسيك في 22 فبراير 2014 وعُـثِر عليه داخل شقة سكنية في الطابق الرابع في مازاتلان، سينالوا، وتم القبض عليه دون إطلاق أي رصاصة. هرب إل تشابو مرة أخرى في يوليو 2015 من خلال نفق بطول 1.5 كيلومتر تحت السجن مؤدي إلى موقع بناء. تم إعادة القبض عليه من قبل مشاة البحرية المكسيكية والشرطة الاتحادية بعد تبادل لإطلاق النار في 8 يناير 2016. تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في 19 يناير 2017 لمواجهة تهم جنائية تتعلق بقيادته لكارتال سينالوا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←