حقائق ورؤى حول إفران الأطلس الصغير

إفران الأطلس الصغير هي جماعة قروية بجنوب المغرب تابعة إدارياً لدائرة بويزكارن، إقليم كلميم، جهة كلميم واد نون، وهي عبارة عن واحات نخيل وأشجار الزيتون وبها ساكنة أمازيغية، تتكلم لهجة تاسوسيت وإلى جانب العنصر الامازيغي سكنت القرية قبائل من الشرفاء الأدارسة الذين ينتمي اغلبهم إلى قبائل الركيبات المؤذنين وكانت زاوية ال البصير الخيط الناظم بينها وبين باقي الفروع الأخرى ومن أبرز علماءها: الشيخ والأديب سيدي طاهر الإفراني، وبعض أبنائه الذين خلفوه في تدريس العلوم الشرعية والتفسير. والمختار السوسي الذي ارتبط اسمه بهذه القرية إذ كان يتابع دراسته بـ مدرسة تانكرت العتيقة.و تتميزهذه الجماعة بمدرستيها العتيقتين وهما مدرسة سيدي أمحمد أباراغ بـ تانكرت التي تستقطب العديد من طلبة العلم الشرعي من كل أنحاء المغرب ويديرها الآن الشيخ الفقيه الأصولي مولود السريري، وكذا مدرسة امسرا العتيقة التي لا تقل أهمية من الأولى. وقديما كانت هذه البلدة مشهورة بالفقهاء ك الحسين الافراني الذي اضطر لمغادرتها والاستقرار بتزنيت حيث أسس زاوية التجاني وهو الآن دفين مسجد المشوار المعروف بالزاوية. كما أن هناك الفقيهين محمد بن أحمد المسراوي الذي تولى التدريس لعدة سنوات بمدرسة بويزكارن ثم قبل وفاته بمدرسة امسرا وكذا العالم العلامة الفقيه والولي الصالح امحمد البشير الناصري الذي كان يقوم بالتدريس بمدرسة علي اوسعيد بايت بويسين الاخصاص إقليم تزنيت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←