نبذة سريعة عن إعادة التأهيل والتدريب على المشي

وهو فن تعليم كيفية المشي. يكون إما للطفل، وإما بعد مقاومة لإصابة بليغة سببت الإعاقة. تعد مشي الإنسان الطبيعي عملية معقدة، ويحدث نتيجة حركات متناسقة من الجسم البشري، تتطلب تشغيل معظم الجهاز العصبي بأفضل هيكلية (الدماغ والحبل الشوكي).

يُذكر أن أي مرض وظيفي يشمل الدماغ، أو الحبل الشوكي، أو الأعصاب المحيطية، خارج منهم عضلات مغذية قد يسبب خللًا في عملية المشي، وقد تسببها مشكلات العضلات وحدها. عملية إعادة تعلّم المشي تتطلب إدخال المريض إلى مراكز مختصي إعادة التأهيل والعلاج الطبي الذي يضم المعالجيين الفيزيائيين مع العلاج الوظيفي التابع للشخص الواحد ومختصين آخرين. السبب الأكثر شيوعًا لضعف هيكلية المشي هي إصابة إحدى الساقين أو كلتيهما. التدرب على المشي ليس ببساطة إعادة تعليم المريض كيفية المشي مجددًا، إذ يشمل تقييم فوري لدورة المشي، ومنها تشخيص الإعاقة، واختراع خطة من شأنها تشخيص المشكلة، وتعليم المريض كيفية السير من أسطح مختلفة. تُستخدم غالبًا أجهزة مساعدة وحوامل حديدية (لمرضى الكسور) لتدريب المشي، خاصة لمن خاض مؤخرًا عملية جراحية أو تعرض لإصابة في ساقيه، وكذلك للذين يعانون من مشكلات في التوازن والشدّة العضلية.

تدريب المشي يكون مفيدًا للمراجعين مع الحالات أدناه:



البتر وبعد تشكيل الطرف الاصطناعي.

سوفان المفاصل.

تحّطُم العضلات الهيكلية.

الشلل الدماغي.

السكتة الدماغية.

شلل الأطفال.

إصابة الحبل الشوكي.

مرض باركنسون.

التهاب الدماغ.

إصابات الحبل الشوكي والدماغ.

بعد إجراء عملية جراحية.

الإصابات الرياضية.

رغم أن جهاز الركض المتحرك والأجهزة المساعدة في النادي قد تساعد على تحسين عملية المشي، فإن الهدف المرجو بعيد المدى هو الحد من اعتماد الشخص على هذه الأجهزة من أجل أن يمشي أكثر في واجبات حياته اليومية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←