نبذة سريعة عن إطار عصبي نمائي للتعلم

إن الإطار العصبي النمائي للتعلم، شأنه شأن جميع أطر العمل، عبارة عن بناء تنظيمي يمكن من خلاله فهم المتعلمين وعملية التعلم. وتستفيد هذه الأطر من نظريات الذكاء وكذلك من علم النفس العصبي. والإطار الموضح أدناه هو الإطار العصبي النمائي للتعلم. وقد قام بوضع هذا الإطار كل من مؤسسة أول كايندز أوف ميندز إنستيتيوت بالتعاون مع الدكتور ميل ليفين و المركز الإكلينيكي لدراسة النمو والتعلم التابع لجامعة نورث كارولاينا. ويشبه هذا الإطار الأطر النفسية العصبية الأخرى بما في ذلك منهج علم النفس الثقافي التاريخي الذي ابتكره ألكسندر لاوريا و نظرية النشاط النفسية، ولكنه أيضًا مستمد من تخصصات أخرى مثل علم أمراض النطق واللغة والعلاج المهني والعلاج الطبيعي. كما أنه يتشارك في بعض عناصره مع أطر أخرى سيرد ذكر بعضها أدناه. ومع ذلك، فهو لا يتضمن عامل ذكاء عام (اختصاره g)، حيث يستخدم هذا الإطار لوصف المتعلمين فيما يتعلق بنقاط القوة والضعف، على العكس من استخدام أسلوب الوصم، والتشخيصات، أو مستويات القدرة واسعة النطاق. وقد تم تصميم ذلك الإطار ليتم ربطه مع المواهب الأكاديمية، مثل القراءة والكتابة. وفيما يلي، سيناقش المقال الآثار المترتبة على التعليم من استخدام هذا الإطار، كما ستتم مناقشة علاقته بالعديد من قضايا السياسة التعليمية ومدى التوافق معها.

يتكون هذا الإطار من ثمانية مكونات يشار إليها أحيانًا باسم الأنظمة (ليفين، 1998):

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←