نظرة عامة شاملة حول إصابة دماغية مكتسبة

إصابة دماغية مكتسبة (بالإنجليزية: Acquired brain injury) هي تلف في الدماغ تحدث بعد الولادة وفي الواقع تُعتبر جزء من الاضطرابات الخلقية والوراثية كمتلازمة الجنين الكحولي وأمراض الفترة المحيطة بالولادة أو نقص الأكسجين في تلك الفترة. تؤدي إصابات الدماغ المكتسبة إلى الضعف البدني والمعرفي والضعف السلوكي وقد تكون إما تغيرات وقتية أو دائمة في الوظائف. هذا القصور والضعف يكون ناتج من إما إصابات الدماغ المؤلمة كالضرر الجسدي بسبب «الحوادث وهجمات أو جراحة الأعصاب أو إصابة الرأس» أو إصابات غير مؤلمة الآتية من إما مصدر داخلي أو خارجي مثل «الجلطة أو أورام الدماغ أو العدوى أو التسمم أو نقص الأكسجين أو نقص التروية أو تلف الدماغ وتعاطي مواد الإدمان». إصابات الدماغ المكتسبة لا تشمل تلف خلايا الدماغ الناتجة عن الاضطرابات التنكسية العصبية. وأثبتت الأبحاث أنه يمكن تغيير التفكير والسلوك في إصابات الدماغ المكتسبة بجميع أشكاله، وإصابات الدماغ تُعتبر ظاهرة معقدة ولها آثار مختلفة بشكل كبير. ولا يمكن لشخصين أن يتوقعوا نفس النتيجة والمصاعب الناجمة. ويتحكم الدماغ بكل جزء من حياة الإنسان سواء المادية والفكرية والسلوكية والاجتماعية والعاطفية وعند تلف الدماغ سوف ينعكس ذلك سلبًا على جزء من حياة ذلك الشخص. آثار إصابات الدماغ المكتسبة غالبًا ما تتطلب تعديل كبير في الحياة حول ظروف الشخص الجديدة وهذا التعديل يعتبر عاملاَ حاسمًا في الشفاء وإعادة التأهيل. في حين أن نتيجة إصابة معينة تعتمد على طبيعة الإصابة وشدتها إلى حد كبير وأيضًا العلاج المناسب يلعب دورًا حيويًا في تحديد مستوى الشفاء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←