السفينة السياحية إستونيا غرقت ليلة 28 سبتمبر عام 1994 في بحر البلطيق وهي في طريقها من تالين عاصمة دولة إستونيا إلى ستوكهولم السويدية. ووصل إجمالي عدد القتلى إلى 852. وكان على متنها وقت الحادث 950 راكبًا. تعتبر هذه الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في القرن العشرين. بعد كارثة تايتانيك، وثاني كارثة حطام السفن الأوروبية الأكثر دموية في وقت السلم، والسفينة الأكثر دموية في وقت السلم الذي حدث في المياه الأوروبية.
في سبتمبر 2020 صدر فيلم وثائقي يُفند نتائج التحقيقات الرسميّة، وتفيد بوجود ثقب بطول 4 متر على حطام السفينة، مما أدى لظهور فرضيات جديدة حول أسباب غرق السفينة، ونشوء عدة نظريات مؤامرة حولها.