فهم حقيقة إزالة المعادن الثقيلة في مرض التوحد

العلاج بالاستخلاب للتوحّد هو تدخل مثير للجدل ويُحتمل أن يكون ضارًا، يستند إلى فرضية غير مثبتة بأن التوحّد ناتج عن تسمم بالمعادن الثقيلة، وخصوصًا الزئبق أو الرصاص. يُروَّج له أحيانًا كعلاج لتحسين السلوك أو شفاء التوحّد، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم فعاليته.

قبل عام 2010، كان العلاج بالاستخلاب يُروّج له على نطاق واسع في الولايات المتحدة من قبل مؤيدي حركة "اهزموا التوحّد الآن!"، وخصوصًا بين الممارسين الشموليين. في عام 2005، أدى وفاة طفل مصاب بالتوحّد أثناء خضوعه لهذا العلاج إلى قيام المعهد الوطني للصحة النفسية في الولايات المتحدة بتعليق تجربة سريرية لأسباب أخلاقية. كما لم تجد مراجعة أدبية نُشرت عام 2013 أي دليل يدعم فعالية هذا العلاج لدى المصابين بالتوحّد. في فرنسا، بدأت التحذيرات من استخدام هذا العلاج بالظهور منذ عام 2011.

يرتبط العلاج بالاستخلاب بعدة آثار جانبية سلبية، منها اضطرابات في وظائف الكبد وتلف الكلى ونقص الكالسيوم في الدم. وبسبب نسبة الفائدة إلى الخطر غير المواتية، أصدرت عدة هيئات ومنظمات صحية، مثل مؤسسة كوكرين، والهيئة العليا للصحة في فرنسا، والوكالة الوطنية لسلامة الأدوية ومنتجات الصحة، توصيات بعدم استخدام هذا العلاج لعلاج التوحّد.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←