نظرة عامة شاملة حول إرهاب صهيوني

الإرهاب الصهيوني هو مصطلح يشير إلى الأعمال التي تقوم بها ميليشيات صهيونية والأفراد الذين يتبنون الفكر الصهيوني ضد الفلسطينيون وسلطات الانتداب البريطاني على فلسطين سابقاً. وكان منفذي معظم هذه الأعمال ضد المدنيين، منظمات الهاغانا، الإرجون (أو «إيتسل») وليحي (أو «عصابة شتيرن» كما ورد اسمها في السجلات البريطانية). انفصلت منظمة الإرجون عن الهاغانا التي كانت الميليشيا الصهيونية الرئيسية والتي تعاونت مع السلطات البريطانية في فترات معينة. عند اندلاع الحرب العالمية الثانية أعلنت منظمة الإرجون عن وقف أعمالها ضد السلطات البريطانية مما أدى إلى انفصال منظمة شتيرن عنها.

وقد تراوحت أعمال العنف الصهيونية اللاحقة بين استخدام الحكومة للقوة لقمع الاضطرابات الفلسطينية (كما حدث أثناء الانتفاضتين في الفترة من 1987 إلى 1993 وفي الفترة من 2000 إلى 2005)، إلى الهجمات التي شنها المستوطنون الإسرائيليون والمتطرفون اليمينيون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم والأماكن المقدسة. وفي عمل من أعمال العنف السياسي بين اليهود، اغتيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين في عام 1995 على يد ييجال عامير الذي عارض مبادرات رابين للسلام والتنازلات الإقليمية للفلسطينيين. كما شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق في الأراضي المحتلة والدول المجاورة بما في ذلك لبنان، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وإصابات بين المدنيين.

واتهمت منظمات حقوق الإنسان والفلسطينيين إسرائيل بالإرهاب وارتكاب جرائم حرب واستخدام القوة غير المتناسبة ضد الفلسطينيين. وتدافع إسرائيل عن أفعالها باعتبارها ضرورية للحفاظ على أمن الدولة اليهودية ومواطنيها في مواجهة العنف السياسي الفلسطيني والتهديدات الإقليمية.

وقد قام أفراد وجماعات شبه عسكرية يهودية مثل الإرجون وليحي والهاجاناه والبالماخ بتنفيذ هذه الأعمال كجزء من الصراع بين اليهود والسلطات البريطانية والعرب الفلسطينيين فيما يتعلق بالأرض والهجرة والسيطرة على فلسطين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←