إرنست أوغست أمير هانوفر (مواليد 26 فبراير 1954)؛ هو رئيس أسرة هانوفر الملكية الذي حكم المملكة المتحدة ومملكة هانوفر سابقاً، وهو أكبر أبناء الأمير إرنست أوغست والأميرة أورترود، مما يجعله حفيداً من السلالة الذكورية للملك جورج الثالث وابن خال صوفيا ملكة إسبانيا.
تزوج إرنست أولاً من شانتال هوشولي وأنجب منها ولدين الأمير إرنست أوغست والأمير كريستيان، ثم تزوج مدنياً في عام 1999 من الأميرة كارولين، شقيقة ألبير الثاني أمير موناكو، وأنجبت له ابنة واحدة هي الأميرة ألكسندرا، وانتقلا للعيش في فرنسا قبل أن ينفصلا فعلياً في 2009.
عانى الأمير من تدهور حاد في صحته، حيث أُصيب بالتهاب البنكرياس الحاد ودخل في غيبوبة عام 2005 قبل وفاة حميه رينيه الثالث بيومين، وخضع لعمليات جراحية متعددة مرتبطة بمشاكل الكحول وسرطان الحلق، ورغم إلغاء امتيازات النبلاء قانونياً في ألمانيا منذ 1919، فإنه لا يزال يستخدم اللقب كجزء من اسمه ويطالب بلقب "أمير بريطانيا العظمى وأيرلندا" بصفة فخرية.
عُرف إرنست بسلسلة من القضايا القانونية والجدلية، أبرزها حادثة التبول في الجناح التركي خلال إكسبو 2000، واعتدائه على مصور صحفي، وإدانته في ألمانيا بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير بمالك ملهى ليلي في كينيا عام 2000، بالإضافة إلى اعتدائه على ضباط شرطة في النمسا عام 2020 وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.
دخل في نزاع علني طويل مع ابنه الأكبر حول إدارة أصول العائلة، بما في ذلك قلعة مارينبورغ، مما دفعه لمعارضة زواج ابنه وسحب الألقاب منه قانونياً.