نبذة سريعة عن إدوارد نيكولس

السير إدوارد نيكولس، (1779-5 فبراير 1865) ضابط أنجلو-إيرلندي في مشاة البحرية الملكية. تمتع خلال حياته بمهنة عسكرية مميزة، وبحسب ما جاء في نعيه في صحيفة التايمز، (خاض ما لا يقل عن 107 معركة، في أنحاء مختلفة من العالم، كُسرت ساقه اليسرى، وأُصيبت ساقه اليمنى بجروح بالغة، وأصيب بطلق ناري في جسده وذراعه الأيمن، أصيب بجرح شديد في رأسه، وطُعن في صدره، وفقد أحد عينيه).

وُلد نيكولس في كوليرين بأيرلندا في عائلة ذات تقاليد عسكرية. قضى حياته بصفته بروتستانتي شديد التقوى. التحق بالبحرية الملكية في سن 11 عامًا بعد أن درس عامين في المدرسة في غرينتش، خلال الحروب النابليونية والصراعات المرتبطة بها في منطقة البحر الكاريبي والبحر الأبيض المتوسط وبحر الشمال، شغل منصب قائد السفن، واكتسب سمعته بسبب قوته وشجاعته.

التزم نيكولس بإلغاء عقوبة الإعدام نتيجة ارتباطه بمعتقداته الدينية فضلًا عن كونه مدافعًا عن الأمريكيين الأصليين وزعيم جمعية الاعتدال. أثناء حرب 1812، أُرسل نيكولس إلى فلوريدا الإسبانية كجزء من المحاولة البريطانية لتجنيد حلفاء محليين في الجبهة الجنوبية ضد الولايات المتحدة. أقام قاعدة عسكرية، وبنى حصنًا قويًا، وجنّد فيلق من مشاة البحرية الأمريكية من السود والأمريكيين الأصليين. انتهت الحرب في أوائل عام 1815 دون أي هجمات على القاعدة.

من عام 1823 إلى عام 1828، كان قائدًا لجزيرة أسينشين في جنوب المحيط الأطلسي، والتي بقي فيها من 1829 إلى 1835، كمشرف على فرناندو بو، قبالة سواحل إفريقيا، وهي قاعدة مهمة في العمليات البريطانية ضد تجارة العبيد. في عام 1835، تقاعد نيكولس من مشاة البحرية الملكية برتبة مقدم. حصل نيكولس على لقب قائد فارس مع وسام لقاء خدماته في عام 1855 - من بين تكريمات أخرى - وترقى إلى رتبة جنرال كامل في تقاعده.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←