حقائق ورؤى حول إدوارد غراهام بايلي

إدوارد غراهام بايلي، والمعروف كذلك بلقب إي جي بايلي (3 سبتمبر 1823 - 23 يناير 1895)، هو مهندس معماري إنجليزي مارس مهنته في لانكستر بمقاطعة لانكشاير خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ترك بايلي المدرسة في عام 1838، وغادر بعد ذلك إلى لانكستر ليصبح أحد تلاميذ إدموند شارب، وأصبح شريكًا له في عام 1845. تقاعد شارب من عمله في عام 1851، تاركًا بايلي وحده في الإدارة. في عام 1868، انضم هوبرت أوستن إلى بايلي وأصبح شريكًا له، وفي عام 1886، أصبح نجل بايلي، هنري (المعروف كذلك باسم هاري) شريكًا لوالده كذلك. استمرت هذه الشراكة حتى وفاة إدوارد بايلي في عام 1895.

تمحور عمل بايلي حول تصميم كنائس جديدة، ولكنه عمل كذلك على إعادة بناء الكنائس المُقامة وترميمها وإجراء التحسينات والإضافات والتعديلات عليها. تُعتبر كنيسة سانت بيتر في لانكستر أحد تصاميمه الكنسية الرئيسية المعاصرة، والتي أصبحت تُعرف لاحقًا باسم كاتدرائية لانكستر. اضطلع بايلي كذلك في اللجان المدنية، ولا سيما المُقامة في المنازل الريفية في شمال غرب إنجلترا. يُعتبر مستشفى ألبرت الملكي في لانكستر أحد أكبر وأهم أعماله بايلي المدنية. اعتمد بايلي على طراز العمارة القوطية الحديثة في تصاميم الكنائس بشكل أساسي، ولكنه وظّف مجموعة متنوعة من الطرز في أعماله المدنية، بما في ذلك طراز عمارة تيودور الحديثة والبارونية الأسكتلندية فضلًا عن القوطية الحديثة.

لم ينخرط بايلي كثيرًا في الحياة السياسية في لانكستر، ولكنه شارك في الأحداث الثقافية والرياضة التي أُقيمت في المدينة. انطوت اهتماماته على الموسيقى وعلم الآثار، وشارك في الرماية والتجديف. صمم ملجأ ألبرت الملكي، وعمل في لجنته كذلك، وأصبح كذلك عضوًا في لجان المدارس المحلية ومعهد الميكانيكا. كان عمله على وشك الاندثار خلال الفترة الأخيرة من مسيرته المهنية بسبب أوستن، وغالبًا ما يُنظر إلى بايلي على أنه مهندس معماري كفؤ، لا مهندسًا عظيمًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←