الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، والذي يُعرف أيضًا باسم إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، هو نوع من الاعتماد النفسي والسلوكي على منصات التواصل الاجتماعي ويُعرف أيضًا باضطراب الإدمان على الإنترنت والأشكال الأخرى من إفراط استخدام الإعلام ويعرف عامة بأنه الاستخدام القهري لمنصات التواصل الاجتماعي والذي ينتج عنه ضرر فادح في أداء الأفراد في مختلف مجالات الحياة لمدة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فلقد توصل خبراء من مجالات عديدة إلى وجود علاقات بين استخدام الاعلام الرقمي والصحة العقلية وناقشوها، وأثاروا الجدل في المجتمعات الطبية والعملية والتقنية، وأشار البحث إلى أنه يأثر على النساء أكثر من الرجال وأوضح أنه يأثر على الأفراد بحسب منصة التواصل الاجتماعي المستخدمة، ويمكن تشخيص الأفراد بمثل هذا الاضطراب في حال مشاركته في المواقع الإلكترونية باعتبارها مسؤولية يومية تحتاج إلى تنفيذ أو لأهداف أخرى مع عدم إعطاء العواقب السلبية أي اعتبار.
الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي لم تصنفها منظمة الصحة العالمية أو الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) على أنه اضطراب، وتشمل الخلافات حول الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي ما إذا كان حالة مرضية منفصلة عن باقي الاضطرابات أو حالة تنتج عن اضطرابات نفسية كامنة.
ناقش الباحثون هذا السؤال من وجهات نظر عديدة ولم يتفقوا على تعريف واحد معتمد عالميًا وتسبب هذا في صعوبات في طرح توصيات تستند على براهين.