إدرار البول أو الإِبَالَة أو غَزارة البول أو درور البول هو زيادة التبول وأي عملية فيزيولوجية ينتج عنها مثل هذه الزيادة، وهذا بدوره يتضمن فرط إنتاج البول في الكلى كجزء من الحفاظ على التوازن الداخلي لتوازن السوائل في الجسم.
في الأشخاص الأصحاء، يؤدي شرب المزيد من الماء إلى إدرار البول الخفيف للحفاظ على توازن الماء في الجسم. يحتاج العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل قصور القلب والقصور الكلوي إلى الأدوية المدرة للبول لمساعدة الكلى على التعامل مع السوائل الزائدة للوذمة. تساعد هذه الأدوية الجسم على التخلص من الماء الزائد عن طريق البول الزائد. ترتبط تراكيز الإلكتروليتات في الدم ارتباطًا وثيقًا بتوازن السوائل، لذا فإن أي فعل أو مشكلة تنطوي على شرب السوائل أو إخراجها وإفرازها (مثل كثرة البوال، والعطاش، والإسهال،وقلة البول، وانقطاع البول، والإنهاك الحراري، وبدء أو تغيير جرعات مدرات البول، وغيرها..) يمكن أن يتطلب تدبيرًا للكهارل، سواء من خلال الرعاية الذاتية في الحالات الخفيفة أو بمساعدة المهنيين الصحيين في الحالات المتوسطة أو الشديدة.
في بعض الأحيان، يكون هناك فرق ضمني بين إدرار البول بمعنى الزيادة المناسبة (كما هو الحال في العلاج الناجح للمدرات التي تتحكم في الأعراض جيدًا) والبوال (البوال) بمعنى الزيادة غير المناسبة (كما هو الحال عند فشل العلاج الفموي الخافض لنسبة السكر في الدم الذي يجب رفعه للوصول إلى المستوى الطبيعي). ومع ذلك، أحيانًا تكون الكلمات مترادفة من أجل التبسيط.