يُقصد بـ إدارة الألم أثناء الولادة أو تدبير الألم أثناء الولادة العلاج أو الوقاية من الألم الذي قد تُواجهه المرأة أثناء المخاض والولادة. يَعتمدُ مقدار الألم الذي تشعر به المرأة أثناء المخاض جزئيًا على حجم وموضع طفلها وحجم الحوض وعواطفها وقوة الانقباضات وتوقعاتها. عمليًا؛ يزيدُ التوتر الألم أثناء المخاض، ومع أنَّ غالبية النساء يُصبنَ بالقلق حول كيفية تعاملهنَّ مع آلام المخاض والولادة إلّا أن هذه الأخيرة تختلفُ من سيّدة لأخرى ولا يمكن التنبؤ بتوقع الألم الذي ستعاني منه الحامِل أثناء الولادة.
تُتقنُ بعض النساء عبرَ «أساليب طبيعيّة» تخفيف الآلام؛ في حين تمزجُ نساء أخريات هذهِ «الأساليب الطبيعية» مع الأدوية وبمساعدةٍ من التدخلات الطبية ما يُساعد فعلًا في تخفيف الألم. قد يُساعد بناء نظرة مستقبلية إيجابية على الولادة وإدارة الخوف بعض النساء على التغلب على الألم. الجدير بالذكر هنا أنَّ ألم المخاض ليس مثل الألم بسبب المرض أو الإصابة؛ حيثُ يحدث ألم الولادة بسبب انقباضات الرحم التي تدفع الطفل إلى الأسفل وبمعنى آخر فإن ألم المخاض له هدف على عكسِ باقي أنواع الآلام.