اكتشاف قوة إثنوغرافيا التواصل

إثنوغرافيا التواصل، والتي يُطلق عليها في الأصل تسمية إثنوغرافيا الكلام، هي تحليل التواصل ضمن السياق الأوسع للممارسات الاجتماعية والثقافية ومعتقدات الأعضاء المنتمين لثقافة معينة أو لجماعة لغوية. انبثقت إثنوغرافيا التواصل من البحث الإثنوغرافي، وهي طريقة في تحليل الخطاب في اللغويات بالاعتماد على المجال الأنثروبولوجي الإثنوغرافي. على العكس من الإثنوغرافيا الأصولية، تُراعي إثنوغرافيا التواصل كل من الصيغة التواصلية، والتي قد تحتوي على اللغة المنطوقة لكنها لا تقتصر عليها، ووظيفة هذه الصيغة ضمن الثقافة المعطاة.

تتضمن الأهداف العامة لأسلوب البحث النوعي هذا القدرة على التعرف على أفعال و/أو رموز التواصل الأكثر أهمية للمجموعات المختلفة، وأنواع المعاني التي تُطبقها المجموعات على أحداث التواصل المختلفة، وكيفية تعلم أعضاء المجموعة لهذه الرموز، وذلك من أجل أخذ نظرة عن بعض المجموعات المعينة. يمكن استعمال هذه الرؤية الإضافية لتحسين التواصل مع أعضاء المجموعة، وإدراك المراد من قرارات المجموعة، وتمييز المجموعات بعضها عن البعض الآخر، إضافة إلى أشياء الأخرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←