تشير عمليات ترحيل أو إبعاد الأكراد من تركيا إلى عملية ترحيل مئات الآلاف من السكان الكرد من كردستان التركية والتي ارتكبتها الدولة العثمانية وخليفتها تركيا من أجل تتريك المنطقة في الفترة من عام 1916 إلى عام 1934. وقبل نهاية الحرب العالمية الأولى هلك النصف من 700 ألف كردي مرحل. أُجبر معظم الأكراد الذين تم ترحيلهم على مغادرة أراضيهم الأصلية، ولكن عمليات الترحيل شملت أيضًا التوطين القسري للقبائل الكردية. لقد أكد المؤرخ التركي إسماعيل بيشكجي على تأثير الفاشية على هذه السياسات، وقال المؤرخ الإيطالي جوليو سابيلي: «عنت مُثُل كمال أتاتورك أن الحرب ضد الأكراد كانت دائمًا ما ينظر إليها كمهمة تاريخية تهدف إلى تأكيد التفوق التركي.» ولكونها حدثت بعد الإبادة الجماعية للأرمن، فقد اعتقد العديد من الأكراد أنهم سوف يتقاسمون نفس مصير الأرمن. ذكر المؤرخيَن دومينيك جيه شالر ويورغن زيميرير أن هذا الحدث «ليس فقط بمثابة تذكير مزعج لحقيقة أن الضحايا يمكن أن يصبحون جناة، ولكن أيضًا أن الجناة [بعض الأكراد أثناء الإبادة الجماعية للأرمن] يمكن أن يتحولون الضحايا».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←