لماذا يجب أن تتعلم عن إبراهيم بن أحمد الأغلبي

إبراهيم الثاني بن أحمد بن مُحمد الأول الأغلبي التميمي (10 ذو الحجة 237 هـ - 13 ذو القعدة 289 هـ \ 3 يونيو 852 م - 19 أكتوبر 902 م) تاسع ملوك الأغالبة وأطولهم حكماً حيث دام حكمه لأكثر من ثمانية وعشرين عاماً، تولى الملك في عام (261 هـ - 875 م) بعد وفاة أخيه مُحمد الثاني بن أحمد الأغلبي وأستمر في الملك حتى وفاته عام (289 هـ - 902 م) وفي عهده بلغت الدولة الأغلبية أقصى إتساعها، قام بعدد من الحملات العسكرية الناجحة ضد الدولة البابوية وإيطاليا، كما حارب الدولة الطولونية وهزم أميرها العباس الطولوني، وألحق بالدولة الرستمية هزيمة كبيرة، كما قام ببناء مدينة رقادة قرب القيروان وأتخذها عاصمة لملكه، وينسب إليه أيضاً بناء عدد من الحصون العسكرية على السواحل التونسية، وبذلك وحد المغرب تحت رايته وأنتشر الأمان في جميع الأرجاء حيث كان التجار في زمانه يسيرون من الإسكندرية في مصر حتى سبتة في أقصى المغرب فلا يتعرض لهم أحد ، أما في الجانب الثقافي فقد أنشى بيت الحكمة في القيروان، وكان مكرماً للعلماء والأدباء، وقام باستقدام عدد كبير منهم في شتى المجلات في الفلك والطب والنبات والهندسة والرياضيات. وفيه يقول الذهبي: «إبراهيم بن أحمد الأغلبي التميمي صاحب المغرب ولي سنة إحدى وستين ومائتين، وكان ملكاً حازماً، صارماً، مَهيباً، كانت التجار تسير في زمانه في الأمن من مصر إلى سبتة، فلا يعترضهم أحد ولا يروعهم، وقد ابتنى الحصون والمحارس، بحيث كانت توقد النار، فتتصل في ليلةٍ إذا حدث امر من سبتة إلى الإسكندرية، وقد أنشى في البلاد من بنائه وبناء أبائه ثلاثون ألف معقل، وهو الذي مصر مدينة سوسة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←