إبراهيم عمر الدباشي دبلوماسي ليبي محترف، لا ينتمي إلى أي تنظيم سياسي، ولد في 25 فبراير 1950 بمدينة صبراتة.
التحق بوزارة الخارجية في يناير 1975، ترأس مجلس الأمن الدولي في مارس 2009. وعمل كسفير ومندوب ليبيا لدى الامم المتحدة بنيويورك.
انضم إلى ثورة 17 فبراير 2011 في ليبيا ضد القذافي بعد خمسة أيام من انطلاقها، وقبل أن تكون لها أيّة قيادة، ووصف القذافي بالطاغية، وطالب برحيله، وحرض الشعب الليبي على إسقاطه.
أول من حَدّد مطالب ثورة 17 فبراير في البيان الذي ألقاه أمام وسائل الإعلام يوم 21 فبراير، وهي رحيل معمر القذافي ونظامه، وإحالة المسئولين عن الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين، وضمان وصول الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ومنع تهريب الأموال من ليبيا،
وفرض حظر جوي لمنع وصول الأسلحة والمرتزقة إلى الطاغية، وهي ما تضمنتها قرارات مجلس الأمن فيما بعد.
سجل سابقة تاريخية بطلبه عقد مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات ضد حكومة بلاده لحماية المدنيين، وساهم مع أعضاء مجلس الأمن في صياغة القرارات الصادرة عن المجلس.
كانت تصريحاته لوسائل الإعلام رافداً رئيسيا لثورة الشعب الليبي في 17 فبراير 2011، وساهمت في رفع الروح المعنوية للثوار المقاتلين ضد كتائب القذافي الأمنية في الجبهات المختلفة.
بانضمامه المبكر لثورة 17 فبراير كان قدوة للكثير من الدبلوماسيين الليبيين، وحوّل بعثة ليبيا لدى الامم المتحدة في نيويورك إلى نافذة للثورة على العالم، ونقطة اتصال بين سلطات الثورة والمسؤولين في الدول الأخرى.
كما كانت نقطة اتصال بين السفارات الليبية المؤيدة للثورة، واتخذت عدة إجراءات للحفاظ على أملاك السفارات ومحتوياتها.
ساهم في وصول المعدات العسكرية والأموال للثوار، وذلل الكثير من الصعوبات التي واجهتها الثورة على الأراضي التونسية، من خلال الاتصالات المباشرة وغير المباشرة مع السلطات التونسية.
لم ينتمِ لحركة اللجان الثورية، أداة حكم القذافي، ولم يشغل أي منصب بقرار رسمي من نظام القذافي.