اكتشاف قوة إبراهيم الثاني القرماني

الداماد «إبراهيم بك الثاني» (توفي 1464م) كان أحد بكوات (حُكَّام) إمارة قرمان. ساعده العثمانيون ليصعد إلى العرش ثم تحالف سراً مع مملكة المجر ضد العثمانيين خلال الحروب العثمانية في أوروبا. ولكن بعدما عاد السلطان العثماني مراد الثاني إلى الأناضول التمس إبراهيم منه السلام في عام 1435م. ولكن مرة أخرى، فرض إبراهيم حصارًا على مدينة أماسيا العثمانية المهمة، ثم أُجبر في النهاية على رفع الحصار عنها عام 1437م بعد أن دعم العثمانيون أعداءه. وفي عام 1444م عندما بدأ جيش حملة ڤارنا الصليبية في السير إلى العاصمة العثمانية أدرنة، نهب إبراهيم المدن العثمانية في الأناضول مما اضطر السلطان العثماني مراد الثاني أن يوقع على معاهدة سلام أدرنة-سيجيد 1444م مع الصليبيين ثم عاد إلى الأناضول وردَّ القرمانيين، وتبعاً لذلك، أُجبر إبراهيم على التوقيع على معاهدة بشروط لا تطاق (تُسمى sevgendname).

على الرغم من وفاة السلطان العثماني مراد الثاني لاحقاً، تحالف إبراهيم بك مع البندقية ولكنه لم يقاتل العثمانيين ثانية.

أفتى مؤرخ الدولة المملوكية الفقيه الشافعي ابن حجر العسقلاني والفقيه الحنفي سعد الدين ديري بالقاهرة، بوجوب قتل الداماد «إبراهيم بك الثاني» إن لم يتب ويستغفر، بسبب طعنه العثمانيين من الخلف أثناء جهادهم الكفار.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←