أيكوس، (بالإنجليزية:IQOS) عبارة عن مجموعة من أجهزة التسخين المصممة للاستخدام مع المواد الاستهلاكية التبغية و تلك التي تحتوي على النيكوتين الخالي من التبغ و التي يتم تصنيعها بواسطة شركة فيليب موريس إنترناشيونال (PMI).
لقد تم طرح المنتج للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2014 مع طرح جهاز تسخين التبغ ايكوس في اليابان وإيطاليا، قبل أن يتم طرحه للاستعمال التجاري في بلدان أخرى بالتدريج.
وجنبا إلى جنب مع السجائر الإلكترونية التي تحمل العلامة التجارية ايكوس، يركّز جزء كبير من مجموعة المنتجات على الأجهزة التي تقوم بتسخين التبغ من دون حرقه. لم تتبين الفوائد الصحية الطويلة الأمد لتسخين التبغ مقارنةً بحرقه حتى الآن، وفكرة أنّ المنتج يمكن أن يكون - في أي مرحلة من المراحل - أقل ضرراً من السجائر ما زالت محل جدال داخل المجتمع العلمي.
لقد مرت أجهزة تسخين التبغ بالعديد من التغيرات التقنية على مدار سنوات مع طرح إصدارات مختلفة منها: ايكوس 2.2 (2014)، وايكوس 2.4 (2016)، وايكوس 3 (2018)، وايكوس ديو (2019) وايكوس إيلوما (2021). لقد تم إبرام إتفاقيات ترخيص مع شركات تصنيع التبغ الأخرى كذلك، لترويج أجهزة مثل جهاز ليل من KT&G، والذي يتم تداوله تجارياً الآن بواسطة PMI خارج كوريا. لقد كان جهاز ايكوس منذ العام 2016 المنتج الرئيسي الخالي من الدخان من إنتاج شركة فيليب موريس إنترناشونال التي تم الآن تعديل رسالتها تعديلاً كلياً لتغدو على النحو التالي: «مستقبل خال من الدخان». واعتباراً من 2021، بلغ مجموع مبيعات ايكوس والمنتجات الخالية من الدخان الأخرى أقل بقليل من نسبة 30% من الأرباح العالمية لعملاق صناعة التبغ، وهو ما يمثل زيادة عن نسبة 20% التي تحققت له في العام 2019. في نهاية عام 2023، شكلت المنتجات الخالية من الدخان ما يقرب 40% من إجمالي صافي إيرادات فيليب موريس إنترناشيونال وأرباحها الإجمالية، حيث تجاوزت منتجات أيكوس منتجات مارلبورو من حيث صافي الإيرادات.
في العام 2020، منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية شركة PMI تصريحاً ببيع أيكوس داخل الولايات المتحدة بوصفه منتج تبغ ذو مستوى معدل من المخاطر (MRTP)، وهو ثاني منتج على الإطلاق يحصل على هذه التسمية بعد جنرال سنوس التابع لشركة سويدش ماتش. وعلى الرغم من رفض التطبيقات المتعلقة بمزاعم المخاطر المعدّلة، فإن القرار بأخذ مزاعم انخفاض مستوى التعرُّض للدخان في الاعتبار تعرّض لانتقادات من منظمة الصحة العالمية بوصفها تضليلاً للمستهلكين.